الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية أبرز الأحداث التي شهدتها مدنين خلال سنة 2015

نشر في  31 ديسمبر 2015  (09:53)

الكشف عن 4 مخازن للاسلحة الحربية المتطورة وأنواع مختلفة من الذخيرة في مارس وأواخر شهر نوفمبر من طرف وحدات الأمن والحرس والجيش الوطنيين في وادي الربايع من مدينة بن قردان وآخر بطريق بني خداش بمنطقة بني مقارين، هي من أهم النجاحات الأمنية المسلجة في تاريخ الأمن الوطني لسنة 2015.

كما نجحت القوى الأمنية في القبض على عديد الاشخاص المشتبه في إنتمائهم لتنظيمات إرهابية فضلا عن تفكيك عشرات الشبكات المختصة في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وأهمها تلك التي كان يقودها طبيب جراح بجرجيس.

ونحن نتحدث عن ابرز المحطات الأمنية، لا بد من الإشارة الى أن العناصر الديوانية نجحت هي الأخرى في إحباط عمليات تهريب لـ400 كلغ من القنب الهندي المهرب داخل هياكل السيارات إلى ليبيا فضلا عن تمكنها من حماية الإقتصاد الوطني بمنع تهريب المواد الغذائية المدعمة ومواد أخرى مختلفة لتسجل بذلك إرتفاعا في المداخيل المتأتية من المحاضر الجبائية مقارنة بسنة 2014.

ومع الأحداث المختلفة التي تعيشها تونس وبإرتفاع نسقها، أعلنت وزارة الدفاع الوطني في ماي عن إنطلاق أشغال بناء السواتر والخنادق بالحدود التونسية الليبية على طول 225 كلم إنطلاقا من نقطة لرزت بتطاوين إلى رأس جدير وهو من بين المشاريع الخمس ذات الأولوية عند وزارة الدفاع.

أما بالحدود التونسية ولأول مرة في تاريخ عمليات غلق الحدود على خلفية أحداث إرهابية يتم منع الحالات الإستعجالية من العبور من ليبيا بإتجاه تونس بعد أن أصدر المجلس القومي للأمن قرارا بغلق المعبرين الحدوديين ذهيبة وازن ورأس جدير سويعات بعد إستشهاد 12 عونا من الأمن الرئاسي في عملية إنتحارية إستهدفت حافلتهم وتسببت في جرح 20 آخرين أواخر شهر نوفمبر.

وفي ذات السياق ونحن نتحدث عن الحدود التونسية، سجلت مدينة بن قردان ركودا في نسق الحركة التجارية في مرات منفصلة من السنة، حيث تعطلت التجارة بين جانفي وفيفري بسبب معلوم الأتاوة المقدر ب30 دينار والذي فرضته حكومة مهدي جمعة على كل أجنبي قادم من ليبيا وهو ما دفع بالأطراف الليبية إلى منع التونسيين من تمرير بضاعتهم علاوة على إجبارهم على دفع معاليم أثقلت كاهلهم لينتهي المشكل بإلغاء الأتاوة الجبائية.

معبر راس جدير لم يكن فقط مصدرا للأزمات بل بات في فترات زمنية مسرحا لإستقبال الباحثين عن السلم والفارين من شبح الإقتتال بالشقيقة ليبيا، حيث أمنت الوحدات الديوانية عملية عبور المصريين وجنسيات أخرى بأعداد أقل من ليبيا إلى تونس وترحيلهم إلى مصر ودول أخرى جوا مرورا بمطار جربة جرجيس الدولي.

نعيمة خليصة